تسهيل الحياة اليومية للأفراد وتيسيرها؛ إذ يستطيع الفردُ إنجاز أعمالٍ كثيرةٍ في وقتٍ وجهدٍ قليلين وبسرعةٍ كبيرة،[٢] كما ارتبطت كثيرٌ من أعمال الأفراد وتحرّكاتهم وتوّجهاتهم وتعاملاتهم المالية والحكومية وتعليمهم وأبحاثهم ومتابعاتهم للأخبار والأحداث والكثير من التّفاصيل بالتّكنولوجيا التي سهّلت عليهم القيام بها، بطريقةٍ لم يكونوا ليفعلوها لو لم تكن التّكنولوجيا موجودةً لديهم.[٣]
من خلال التكنولوجيا، أصبح التعليم أكثر مرونة وسهولة. لا يقتصر التعلم على الفصول الدراسية التقليدية بعد الآن، بل أصبح لدينا الدورات التعليمية عبر الإنترنت، والتي تتيح للطلاب من جميع أنحاء العالم دراسة مختلف المواضيع من البرمجة إلى اللغات الأجنبية، في الوقت الذي يناسبهم.
لم يكن هناك بديلاً ولا إعادة فمن تفوته الحلقة عليه أن ينتظر إعادة المسلسل كاملاً بعد فترة زمنية.
ومع استمرار التطور تحول التعليم من نظام التلقين الممل إلى نظام البحث والمطالعة واستخدام أساليب البحث العلمي والعصف الذهني.
التكنولوجيا كعمليات وكنواتج معا: وهي عبارة عن النواتج التي نحصل عليها بعد القيام بعملية التطبيق ومن أمثلة هذا القسم تقنيات الحواسيب العلمية.
ساعد في هذه الخطوة الانتقال التدريجي للتسويق الإلكتروني وسهولة التواصل مع العميل مباشرة عن طريق قنوات الاتصال المختلفة.
تتميز التكنولوجيا بأنها هادفة حيث إنها تهدف إلى تحقيق رفاهية وراحة الإنسان من خلال حل المشكلات التي تعترض طريق حياتهم.
ولكن هذا لم يستمر طويلاً، فمع تطور التكنولوجيا الرقمية وازدياد تطبيقاتها ظهر الهاتف المحمول ومع مرور الوقت أصبح لكل فرد هاتف يعيش من خلاله عالم منفصل.
أكثر شيء احسسته أنه افتقدنا أهلنا كنا نقتصر في تواصلنا على الرسائل في وسائل التواصل الإجتماعي ولكن حياتنا قبل التكنولوجيا عند انقطاع النت تواصلنا مكالمات هاتفية شيء لطيف جداً
يوجد لوحة للفنان “فيرديناند جورج” باسم “الشخص المرتقب” هذه اللوحة توضح فتاة تسير في طريقها لتقابل خطيبها وتمسك بيدها هاتف محمول صغير.
والمراهقين وانتشارها بشكل كبير فأدى ذلك إلى حدوث التباعد والانعزال الاجتماعي بين أفراد المجتمع وبعضهم البعض.
استثمار المعرفة: تُعرّف التّكنولوجيا بأنّها توظيفُ المعارف العمليّة لتحقيق حاجات الإنسان ورغباته وتطوير المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك فعن طريق التطور التكنولوجي تم اختراع أول إنسان آلي لا يتم التحكم به بواسطة الآلات.
لذلك لا يوجد مجالاً واحداً في هذه الحياة لم يتأثر بالتكنولوجيا ولم يتطور باختراق التكنولوجيا الرقمية له.